وقال القرطبى :
قوله تعالى :﴿ وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ الله ﴾
المعنى : وما يمنعهم من أن يعذّبوا.
أي إنهم مستحقون العذاب لما ارتكبوا من القبائح والأسباب، ولكن لكل أجل كتاب ؛ فعذبهم الله بالسيف بعد خروج النبيّ صلى الله عليه وسلم.
وفي ذلك نزلت :﴿ سَأَلَ سَآئِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ﴾ [ المعارج : ١ ] وقال الأخفش : إنّ "أنْ" زائدة.
قال النحاس : لو كان كما قال لرفع "يعذبهم".
﴿ ولكن أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾ أي إن المتقين أولياؤه. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٧ صـ ﴾