وجملة :" تكون لكم " في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة :" يريد اللّه " لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :" يحقّ الحقّ " لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :" يقطع... " لا محلّ لها معطوفة على جملة يحقّ.
(اللام) لام التعليل (يحقّ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل هو أي اللّه (الحقّ) مثل الأول (الواو) عاطفة (يبطل الباطل) مثل يحقّ الحقّ ومعطوف عليه (الواو) حاليّة (لو) حرف شرط غير جازم (كره) فعل ماض (المجرمون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو.
والمصدر المؤوّل (أن يحقّ...) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره أمركم بالقتال.
وجملة :" يحقّ... " لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة :" يبطل... " لا محلّ لها معطوفة على جملة يحقّ...
وجملة :" كره المجرمون " في محلّ نصب حال من مفعول الأمر، والرابط مقدّر أي ولو كره المجرمون ذلك.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه مضمون الكلام السابق أي : لو كره المجرمون القتال فقد أمركم اللّه به لإحقاق الحقّ.
الصرف :
(الشوكة)، اسم بمعنى القوّة والبأس، وزنه فعلة بفتح الفاء وهو مستعار من واحدة الشوك.
البلاغة
العموم والخصوص : في قوله تعالى " لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْباطِلَ " بعد قوله
تعالى " يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ ". والتحقيق في التمييز بين الكلامين أن الأول ذكر الإرادة فيه مطلقة غير مقيدة بالواقعة الخاصة، كأنه قيل : وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم، ومن شأن الله تعالى إرادة تحقيق الحق وتمحيق الكفر على الإطلاق، ولإرادته أن يحق الحق ويبطل الباطل خصكم بذات الشوكة، فبين الكلامين عموم وخصوص، وإطلاق وتقييد. وفي ذلك ما لا يخفى من المبالغة في تأكيد المعنى بذكره على وجهين : إطلاق، وتقييد.
[سورة الأنفال (٨) : آية ٩]
إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ (٩)
الإعراب :


الصفحة التالية
Icon