" فوائد لغوية وإعرابية "
قال ابن عادل :
" ويكون "
العامَّةُ على نصبه، نسقاً على المنصُوبِ مرفوعاً على الاستئناف. أ هـ ﴿تفسير ابن عادل حـ ٩ صـ ٥١٥﴾
من لطائف الإمام القشيرى فى الآية
قال عليه الرحمة :
﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٣٩) ﴾
أمرهم بمقاتلة الكفار والإبلاغ فيها حتى تُسْتأصل شأفتُهم بحيث يأَمَن المسلمون مَضَرَّتَهم، ويكفَونُ بالكلية فتنتهم.. وحَيَّةُ الوادي لا تُؤْمَنُ ما دامت تبقى فيها حركة ؛ كذلك العدو إذا قُهِر فحقُّه أن تُقْتلعَ جميعُ عروقه، وتُنَقَّى رِبَاعُ الإسلام من كل شكيرة تنبت من الشرك. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ١ صـ ٦٢٥﴾