وقال السمرقندى :
﴿ وَأَطِيعُواْ الله وَرَسُولَهُ ﴾
فيما يأمركم من القتال.
﴿ وَلاَ تنازعوا ﴾، يعني لا تختلفوا فيما بينكم، ﴿ فَتَفْشَلُواْ ﴾ ؛ يعني فتجبنوا من عدوكم، ﴿ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾.
قال مجاهد : يعني نصرتكم، وذهب ريحهم يوم أُحد حين نازعتموه ؛ وقال الأخفش : يعني دولتكم ؛ وقال قتادة : ريح الحرب.
وأصله في اللغة تستعمل في الدولة، ويقال الريح له اليوم يراد به الدولة.
ثم قال :﴿ واصبروا ﴾، يعني لقتال عدوكم.
﴿ إِنَّ الله مَعَ الصابرين ﴾، يعني معين لهم وناصرهم. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ٢ صـ ﴾