وقال الخازن :
﴿ فإما تثقفنهم في الحرب ﴾
يعني فأما تجدن هؤلاء الذين نقضوا العهد وتظفرن بهم في الحرب ﴿ فشرد بهم من خلفهم ﴾ قال ابن عباس : معناه فنكل بهم من ورائهم.
وقال سعيد بن جبير : أنذر بهم من خلفهم وأصل التشريد في اللغة التفريق مع اضطراب ومعنى الآية إنك إذا ظفرت بهؤلاء الكفار الذين نقضوا العهد فافعل بهم فعلاً من القتل والتنكيل تفرق به جمع كل ناقض للعهد حتى يخافك من وراءهم من أهل مكة واليمن ﴿ لعلهم يذكرون ﴾ يعني لعل ذلك النكار يمنعهم من نقض العهد. أ هـ ﴿تفسير الخازن حـ ٣ صـ ﴾