نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ) رجع القهقرى يمشي إلى ظهره قال الشاعر :
ليس النكوص على الأعقاب مكرمة إن المكارم إقدام على الأصل
والعقب بكسر القاف وسكونها : مؤخر القدم والولد وولد الولد، والجمع أعقاب، وأعقاب الأمور أواخرها، يقال : جاء عقبه وبعقبه أي خلفه، ورجع على عقبه أي على الطريق التي جاء منها سريعا،
ووطئ عقبه أي مشى في أثره، وسافر على عقب الشهر أي في آخره.
الاعراب :
(وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ) الظرف إذ منصوب باذكر محذوفا وجملة زين مضاف إليها ولهم متعلق بزين والشيطان فاعل وأعمالهم مفعول به. (وَقالَ : لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ) وقال عطف على زين ولا نافية للجنس وغالب اسمها مبني على الفتح ولكم خبرها ومن الناس حال من الضمير في لكم لتضمنه معنى الاستقرار.