تقدير كونها سورة واحدة، قال في القاموس : والسبع الطول - كصرد - من البقرة إلى الأعراف، والسابعة سورة يونس أو الأنفال وبراءة جميعا لأنهما سورة واحدة - انتهى. وقال في الكشاف : وقيل : سورة الأنفال والتوية سورة واحدة كلتاهما نزلت في القتال تعدان السابعة من الطوال بعدها المئون، وهذا قول ظاهر لأنهما معا مائتان وست فهما بمنزلة سورة واحدة، وقال بعضهم : هما سورتان فتركت بينهما فرجة لقول من يقول : هما سورتان، وتركت " بسم "


الصفحة التالية
Icon