وقرأ بعضهم ﴿ وَرَسُولُهُ ﴾ بنصب اللام ومعناه أن رسوله بريء من المشركين ؛ وهي قراءة شاذة.
ثم قال :﴿ فَإِن تُبْتُمْ ﴾، يعني : رجعتم من الكفر، ﴿ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ﴾ من الإقامة عليه.
﴿ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ ﴾، يعني : أبيتم الإسلام وأقمتم على الكفر وعبادة الأوثان، ﴿ فاعلموا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى الله ﴾ ؛ يعني : لن تفوتوا من عذابه.
ثم قال :﴿ وَبَشّرِ الذين كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ ؛ وهو القتل في الدنيا والعذاب في الآخرة إلى الأبد في النار. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon