وروي عن الحسن ورسوله بالخفض على القسم، وبلغني أن اعربياً سمع رجلاً يقرأ هذه القراءة. فقال : إن كان أمراً من رسوله فإني بريء منه أيضاً، فأخذ الرجل ( بتلْنَتِه ) وجرّه إلى عمر ابن الخطاب، فقص الأعرابي قصته وقوله أيضاً، فعند ذلك أمر عمر بتعليم العربية.
﴿ فَإِن تُبْتُمْ ﴾ رجعتم من كفركم وأخلصتم بالتوحيد ﴿ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ ﴾ أعرضتم عن الإيمان ( إلى الإصرار ) على الكفر ﴿ فاعلموا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي الله وَبَشِّرِ ﴾ وأخبر ﴿ الذين كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾. أ هـ ﴿الكشف والبيان حـ ٥ صـ ﴾