وقال السمرقندى :
ثم قال على وجه التعجب :﴿ كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ الله وَرَسُولُهُ ﴾ ؛ ويقال : على وجه التوبيخ، يعني : لا يكون لهم عهد عند الله ولا عند رسوله.
ثم استثنى فقال :﴿ إِلاَّ الذين عاهدتم عِندَ المسجد الحرام ﴾، يعني : بني كنانة وبني ضمرة، وهم لم ينقضوا العهد فأمر الله بإتمام عهدهم.
ويقال هم بنو خزاعة وبنو مدلج وبنو خزيمة.
﴿ فَمَا استقاموا لَكُمْ ﴾ على وفاء العهد، ﴿ فاستقيموا لَهُمْ ﴾ بالوفاء على التمام.
﴿ إِنَّ الله يُحِبُّ المتقين ﴾ الذين يتقون ربهم ويمتنعون عن نقض العهد. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ٢ صـ ﴾