وكذا رُوي عن عيسى الثّقفي والأعرج، وعليه فتكون التوبة داخلة في جواب الشرط ؛ لأن المعنى : إن تقاتلوهم يعذبهم الله.
وكذلك ما عطف عليه.
ثم قال :﴿ وَيَتُوبُ الله ﴾ أي إن تقاتلوهم.
فجمع بين تعذيبهم بأيديكم وشفاء صدوركم وإذهاب غيظ قلوبكم والتوبة عليكم.
والرفع أحسن ؛ لأن التوبة لا يكون سببها القتال ؛ إذْ قد تُوجد بغير قتال لمن شاء الله أن يتوب عليه في كل حال. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٨ صـ ﴾