وقد أخرج ابن المنذر، وأبو الشيخ، عن ابن عباس، في قوله :﴿ إِلاَّ الذين عاهدتم عِندَ المسجد الحرام ﴾ قال : قريش.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن زيد، نحوه.
وأخرج ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، عن مقاتل قال : كان النبي ﷺ عاهد أناساً من بني ضمرة بن بكر وكنانة خاصة، عاهدهم عند المسجد الحرام، وجعل مدتهم أربعة أشهر، وهم الذين ذكر الله ﴿ إِلاَّ الذين عاهدتم عِندَ المسجد الحرام فَمَا استقاموا لَكُمْ فاستقيموا لَهُمْ ﴾ يقول : ما وفوا لكم بالعهد ففوا لهم.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السديّ قال : هم بنو جذيمة.
وأخرج ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، عن قتادة، في قوله :﴿ إِلاَّ الذين عاهدتم عِندَ المسجد الحرام ﴾ قال : هو يوم الحديبية.
وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، عن ابن عباس، في قوله :﴿ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً ﴾ قال : الإلّ : القرابة، والذمة : العهد.
وأخرج الفريابي، وأبو عبيد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، عن مجاهد قال : الإلّ الله عزّ وجلّ.
وأخرج ابن المنذر، وأبو الشيخ، عن عكرمة مثله.
وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، عن مجاهد في قوله ﴿ اشتروا بئايات الله ثَمَنًا قَلِيلاً ﴾ قال : أبو سفيان بن حرب أطعم حلفاءه وترك حلفاء محمد صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم، عن قتادة، في قوله :﴿ فإن تابوا ﴾ الآية يقول : إن تركوا اللات والعزّى، وشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإخوانكم في الدين.
وأخرج ابن جرير، وأبو الشيخ، عن ابن عباس، قال : حرّمت هذه الآية قتال أو دماء أهل الصلاة. أ هـ ﴿فتح القدير حـ ٢ صـ ﴾