ويقال : هذه الآية نزلت في شأن العباس حين أُسِر يوم بدر، فأقبل عليه نفر من المهاجرين وعيّروه بقتال النبي ﷺ وبقطيعة الرحم، فقال العباس : ما لكم تذكرون مساوينا وتكتمون محاسننا؟ فقال له عليُّ : فهل لكم من المحاسن شيء؟ فقال : نعم، إنا نعمر المسجد الحرام، ونحج الكعبة، ونسقي الحاج، ونفك العاني، ونفادي الأسير، ونؤمن الخائف، ونقري الضيف ؛ فنزل ﴿ مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ ﴾ إلى قوله :﴿ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أعمالهم وَفِى النار هُمْ خالدون ﴾. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ٢ صـ ﴾