وقال الحسين بن الفضل : معناه : ليظهره على الأديان كلها بالحجج الواضحة والبراهين اللامعة فيكون حجة هذا الدين أقوى، وقال بعضهم : قد فعل الله ذلك ونُجزت هذه العدة لقوله سبحانه ﴿ اليوم أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ [ المائدة : ٣ ].
وقال بعضهم : هو أن يظهر الإسلام في كل موضع كان يجري على أهلها صَغَار في أي موضع كانوا، لايؤخذ منهم جزية كما يؤخذ من أهل الذمة.
وقيل : معناه : ليظهره على الاديان كلها التي في جزيرة العرب فيظهره على دينهم ويغلبهم في ذلك المكان.
وقيل : هو جريان حكمته عليهم والله أعلم. أ هـ ﴿الكشف والبيان حـ ٥ صـ ﴾