وقال السمرقندى :
﴿ هُوَ الذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بالهدى ﴾
يعني : بالقرآن والتوحيد، ﴿ وَدِينِ الحق ﴾ ؛ يعني : دين الإسلام ؛ ويقال : دين الله تعالى، ﴿ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدين كُلّهِ ﴾ ؛ يعني : يظهره بالحجة على الدين كله ؛ ويقال : بالقهر والغلبة والرعب في قلوب الكفار ؛ وقال ابن عباس :﴿ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدين كُلّهِ ﴾ يعني : بعد نزول عيسى عليه السلام لا يبقى أحد إلا دخل في دين الإسلام، ﴿ وَلَوْ كَرِهَ المشركون ﴾. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ٢ صـ ﴾