وقرأ الأعمش فيما حكى المهدوي وغيره " تثاقلتم " على الأصل، وذكرها أبو حاتم " تتثاقلتم " بتاءين ثم ثاء مثلثة، وقال هي خطأ أو غلط، وصوب " تثاقلتم " بتاء واحدة وثاء مثلثة أن لو قرىء بها، وقوله ﴿ اثاقلتم إلى الأرض ﴾ عبارة عن تخلفهم ونكولهم وتركهم الغزو لسكنى ديارهم والتزام نخلهم وظلالهم، وهو نحو من أخلد إلى الأرض، وقوله :﴿ أرضيتم ﴾ تقرير يقول أرضيتم نزر الدنيا على خطير الآخرة وحظها الأسعد، ثم أخبر فقال إن الدنيا بالإضافة إلى الآخرة قليل نزر، فتعطي قوة الكلام التعجب من ضلال من يرضى النزر بدل الكثير الباقي. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٣ صـ ﴾