ولما نزلت قال النبيّ ﷺ لبني سلمة وكان الجدّ بن قيس منهم :" "من سيدكم يا بني سلمة"؟ قالوا : جدّ بن قيس، غير أنه بخيل جبان.
فقال النبيّ ﷺ :"وأيّ داء أدوى من البخل بل سيدكم الفتى الأبيض بشر بن البراء بن مَعْرُور" " فقال حسان بن ثابت الأنصاريّ فيه :
وسُوّد بشر بن البراء لجوده...
وحقّ لبشر بن البرا أن يُسَوَّدَا
إذا ما أتاه الوفد أذهب ماله...
وقال خذوه إنني عائد غداً
﴿ أَلا فِي الفتنة سَقَطُواْ ﴾ أي في الإثم والمعصية وقعوا.
وهي النفاق والتخلف عن النبيّ صلى الله عليه وسلم.
﴿ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بالكافرين ﴾ أي مسيرهم إلى النار.
فهي تحدق بهم. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٨ صـ ﴾