وقال الآلوسى :
﴿ وَمنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائذن لِّي ﴾
في القعود عن الجهاد ﴿ وَلاَ تَفْتِنّى ﴾ أي لا توقعني في الفتنة بنساء الروم.
أخرج ابن المنذر.
والطبراني.
وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما لما أراد النبي ﷺ أن يخرج إلى غزوة تبوك قال لجد بن قيس : يا جد بن قيس ما تقول في مجاهدة بني الاصفر؟ فقال : يا رسول الله إني امرأ صاحب نساء ومتى أرى نساء بني الاصفر أفتتن فائذن لي ولا تفتني فنزلت، وروي نحوه عن عائشة.
وجابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما، أولا توقعني في المعصية والاثم بمخالفة أمرك في الخروج إلى الجهاد، وروي هذا عن الحسن.
وقتادة.
واختاره الجبائي، وفي الكلام على هذا إشعار بأنه لا محالة متخلف أذن له ﷺ أو لم يأذن.


الصفحة التالية
Icon