على لفظ من. وفي تصدير الجملة بحرف التنبيه، مع تقديم الظرف، إيذان بأنهم وقعوا فيها، وهم يحسبون أنها منجى من الفتنة، زعماً منهم أن الفتنة إنما هي التخلف بغير إذن. وفي التعبير عن الإفتتان بالسقوط في الفتنة، تنزل لها منزلة المهواة المهلكة، المفصحة عن ترديّهم في درجات الردى أسفل سافلين. انتهى.
﴿ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ﴾ أي : ستحيط بهم يوم القيامة، فلا محيد لهم عنها ولا مهرب، وهذا وعيد لهم على ما فعلوا. أ هـ ﴿محاسن التأويل حـ ٨ صـ ٤٤٣ ـ ٤٤٤﴾


الصفحة التالية
Icon