قال القاضي أبو محمد : ويحتمل أن تمطل حركة اللام فيحدث بين اللام والهمزة التي من أوضع، وقوله :﴿ يبغونكم الفتنة ﴾ أي يطلبون لكم الفتنة، وقوله ﴿ وفيكم سماعون ﴾ قال سفيان بن عيينة والحسن ومجاهد وابن زيد معناه جواسيس يستمعون الأخبار وينقلونها إليهم، ورجحه الطبري، قال النقاش : بناء المبالغة يضعف هذا القول، وقال جمهور المفسرين معناه وفيكم مطيعون سامعون لهم، وقوله ﴿ والله عليم بالظالمين ﴾ توعد لهم ولمن كان من المؤمنين على هذه الصفة. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٣ صـ ﴾