وذكر النقاش والمهدوي أن الأصفر رجل من الحبشة وقع ببلاد الروم فتزوج وأنسل بنات لهن جمال وهذا ضعيف، وقوله :﴿ ألا في الفتنة سقطوا ﴾ أي في الذي أظهروا الفرار منه بما تبين لك وللمؤمنين من نفاقهم وصح عندكم من كفرهم وفسد مما بينكم وبينهم، و﴿ سقطوا ﴾ عبارة منبئة عن تمكن وقوعهم ومنه على الخبير سقطت، ثم قال ﴿ وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ﴾، وهذا توعد شديد لهم أي هي مآلهم ومصيرهم كيف ما تقلبوا في الدنيا فإليها يرجعون فهي محيطة بهذا الوجه. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٣ صـ ﴾