وقال الآلوسى :
﴿ وَيَحْلِفُونَ بالله إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ ﴾
أي في الدين والمراد أنهم يحلفون أنهم مؤمنون مثلكم ﴿ وَمَا هُم مّنكُمْ ﴾ في ذلك لكفر قلوبهم ﴿ ولكنهم قَوْمٌ يَفْرَقُونَ ﴾ أي يخافون منكم أن تفعلوا بهم ما تفعلوا بالمشركين فيظهرون الإسلام تقية ويؤيدونه بالأيمان الفاجرة، وأصل الفرق انزعاج النفس بتوقع الضرر، قيل : وهو من مفارقة الأمن إلى حال الخوف. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ١٠ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon