من لطائف الإمام القشيرى فى الآية
قال عليه الرحمة :
﴿ وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (٥٦) ﴾
التَّقَرُّبُ بالأَيْمانِ الفاجِرةِ لا يوجِبُ للقلوب إلا بُعْداً عن القُبول.
ويقال إنَّ إظهارَ التلبيس لا (... ) الأسرارَ بَرَدِّ السكون، ولا يَشْفِي البصائر بِرَدِّ الثقة واليقين.. فما لا يكون فلا يكون بحيلةٍ أبداً، وما هو كائنٌ سيكون. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ٢ صـ ٣٦﴾