ولا يدي في حميت السمن تندخل... قال القاضي أبو محمد : وقال أبو حاتم : قراءة أبي بن كعب " متدخلاً " بتاء مفتوحة، وروي عن الأعمش وعيسى " مُدخلاً " بضم الميم فهو من أدخل، وقرأ الناس ﴿ لولوا ﴾ وقرأ جد أبي عبيدة بن قرمل " لوالوا " من الموالاة، وأنكرها سعيد بن مسلم وقال : أظن لوالوا بمعنى للجؤوا، وقرأ جمهور الناس، " يجمحون " معناه يسرعون مصممين غير منثنين، ومنه قول مهلهل :[ البسيط ]
لقد جمحت جماحاً في دمائهم... حتى رأيت ذوي أحسابهم خمدوا
وقرأ أنس بن مالك " يجمزون " ومعناه يهربون، ومنه قولهم في حديث الرجم : فلما إذ لقته الحجارة جمزة. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٣ صـ ﴾