من لطائف الإمام القشيرى فى الآية
قال عليه الرحمة :
﴿ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (٦٣) ﴾
مَنْ كَفرَ بالله واشرك في توحيده بإثباتِ موهوم استحق ما هو حقٌّ لله : تعَجَّلُ عقوبته في الحال بالفُرقة، وفي المآلِ بالخلود في الحرقة.
فليس كلُّ مَنْ مُنِي بمصيبة يعلم ما ناله من المحنة، وأنشدوا :
غَداً يَتَفَرَّقُ أهلُ الهوى... ويكْثُر باكٍ ومُسْتَرْجِع. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ٢ صـ ٤٢﴾


الصفحة التالية
Icon