وقيل : إخراج الله أنه عرّف نبيّه عليه السَّلام أحوالهم وأسماءهم لا أنها نزلت في القرآن، ولقد قال الله تعالى :﴿ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ القول ﴾ [ محمد : ٣٥ ] وهو نوع إلهام.
وكان المنافقين من يتردّد ولا يقطع بتكذيب محمد عليه السَّلام ولا بصدقه.
وكان فيهم من يعرف صدقه ويعاند. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٨ صـ ﴾