وقال أبو عليّ : كقوله "رَدِفَ لَكُمْ"وهي عند المبرّد متعلقة بمصدر دلّ عليه الفعل، التقدير : إيمانه للمؤمنين ؛ أي تصديقه للمؤمنين لا للكفار.
أو يكون محمولاً على المعنى ؛ فإن معنى يؤمن يصدّق، فعُدّي باللام كما عُدّي في قوله تعالى :﴿ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ﴾ [ البقرة : ٩٧ ]. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٨ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon