وقال ابن الجوزى :
قوله تعالى :﴿ وقوم إبراهيم ﴾ قال ابن عباس : يريد نمرود بن كنعان ﴿ وأصحاب مدين ﴾ يعني : قوم شعيب ﴿ والمؤتفكات ﴾ قرى لوط، قال الزجاج : وهم جمع مؤتفكة، ائتفكت بهم الأرض، أي : انقلبت.
قال : ويقال : إنَّهم جميع من أُهلك، [ كما ] يقال للهالك : انقلبت عليه الدنيا.
قوله تعالى :﴿ أتتهم ﴾ يعني هذه الأمم ﴿ رسلهُم بالبيَِّناتِ ﴾ فكذَّبوا بها، ﴿ فما كان الله ليظلمهم ﴾ قال ابن عباس : ليُهلكهم حتى يبعث فيهم نبياً ينذرهم، والمعنى : أنهم أُهلكوا باستحقاقهم. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon