وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والعقيلي في الضعفاء وأبو الشيخ وابن مردويه والخطيب في رواة مالك عن ابن عمر قال " رأيت عبد الله بن أبي وهو يشتد قدام النبي ﷺ والأحجار تنكيه، وهو يقول : يا محمد إنما كنا نخوض ونلعب، والنبي ﷺ يقول : أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون؟ ".
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ﴿ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ﴾ قال : قال رجل من المنافقين يحدثنا محمد : أن ناقة فلان بوادي كذا وكذا في يوم كذا وكذا، وما يدريه بالغيب؟.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في الآية قال :" بينما رسول الله ﷺ في غزوته إلى تبوك وبين يديه أناس من المنافقين، فقالوا : يرجو هذا الرجل أن تفتح له قصور الشام وحصونها؟ هيهات هيهات... ! فأطلع الله نبيه ﷺ على ذلك، فقال نبي ﷺ " احسبوا عليَّ هؤلاء الركب. فأتاهم فقال : قلتم كذا قلتم كذا. قالوا : يا نبي الله إنما كنا نخوض ونلعب، فأنزل الله فيهما ما تسمعون " ".
وأخرج الفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن سعيد بن جبير قال " بينما النبي ﷺ في مسيره وأناس من المنافقين يسيرون أمامه، فقالوا : إن كان ما يقول محمد حقاً فلنحن أشر من الحمير.
فأنزل الله تعالى ما قالوا، فأرسل إليهم. ما كنتم تقولون؟ فقالوا : إنما كنا نخوض ونلعب ".


الصفحة التالية
Icon