وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك ﴿ إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة ﴾ يعني أنه إن عفى بعضهم فليس بتارك الآخرين أن يعذبهم ﴿ بأنهم كانوا مجرمين ﴾.
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال : كان فيمن تخلف بالمدينة من المنافقين وداعة بن ثابت أحد بني عمرو بن عوف، فقيل له : ما خلفك عن رسول الله ﷺ ؟ فقال : الخوض واللعب. فأنزل الله فيه وفي أصحابه ﴿ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ﴾ إلى قوله ﴿ مجرمين ﴾. أ هـ ﴿الدر المنثور حـ ٤ صـ ﴾