من لطائف الإمام القشيرى فى الآية
قال عليه الرحمة :
﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (٦٥) ﴾
مَنْ استَهانَ بالدِّين، ولم يَحْتَشِمْ مِنْ تَرْكِ حُرْمةِ الإسلام جعله الله في الحال نكالاً، وسامَه في الآخرة صِغَراً وإذلالاً، والحقُّ - سبحانه - لا يرضى دون أن يذيق العُتَاةَ بَأْسَه، ويَسْقِيَ كُلاًّ - على ما يستوجبه - كأسَه. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ٢ صـ ٤٢﴾


الصفحة التالية
Icon