وقال الآلوسى :
﴿ فَلَمَّا ءاتاهما مّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ ﴾
أم منعوا حق الله تعالى منه ﴿ وَتَوَلَّواْ ﴾ أي أعرضوا عن طاعة الله سبحانه، ﴿ وَهُم مُّعْرِضُونَ ﴾.
أي وعم قوم عادتهم الأعراض عن الطاعات فلا ينكر منهم هذا ؛ والجملة مستأنفة أو حالية والاستمرار المقتضى للتقدم لا ينافي ذلك، والمراد على ما قيل : تولوا باجرامهم وهم معرضون بقولبهم. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ١٠ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon