قال ابن عطية : ويظهر أن يكون قوله تعالى : ورضوان من الله أكبر، إشارة إلى منازل المقربين الشاربين من تسنيم، والذين يرون كما يرى النجم الغائر في الأفق، وجميع من في الجنة راض، والمنازل مختلفة، وفضل الله تعالى متسع انتهى.
وقال الزمخشري : رضاه تعالى هو سبب كل فوز وسعادة انتهى.
والإشارة بذلك إلى جميع ما سبق، أو إلى الرضوان قولان، والأظهر الأول. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٥ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon