وقال السمرقندى :
﴿ والمؤمنون والمؤمنات بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ ﴾
يعني : بعضهم على دين بعض، وبعضهم معين لبعض في الطاعة.
﴿ يَأْمُرُونَ بالمعروف ﴾، يعني : بالإيمان واتباع محمد ﷺ، ﴿ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المنكر ﴾ ؛ يعني : عن الشرك، ﴿ وَيُقِيمُونَ الصلاة ﴾ ؛ يعني : يقرون بها ويقيمونها، ﴿ وَيُؤْتُونَ الزكواة ﴾ ؛ أي ويقرون بها ويؤدونها.
قوله :﴿ وَيُطِيعُونَ الله وَرَسُولَهُ ﴾، يعني : يطيعون الله في فرائضه، ويطيعون الرسول في السنن وفيما بَيَّنَ.
﴿ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ الله ﴾، يعني : ينجيهم الله من العذاب الأليم.
﴿ إنَّ الله عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ في أمره حكم للمؤمنين بالجنة وللكافرين بالنار.
قال الفقيه : ذكر عن أبي سعيد الفاريابي أنه قال : سيرحمهم الله في خمسة مواضع : عند الموت وسكراته، وفي القبر وظلماته، وعند الكتاب وحسراته، وعند الميزان ونداماته، وعند الوقوف بين يدي الله تعالى وسؤالاته. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon