وعن قتادة : ذكر لنا أنهم كانوا اثني عشر رجلاً.
قال ابن عطية : والخالفون جميع من تخلف من نساء وصبيان وأهل عذر.
غلب المذكر، فجمع بالواو والنون، وإن كان ثمّ نساء وهو جمع خالف.
وقال قتادة : الخالفون النساء، وهذا مردود.
وقال ابن عباس : هم الرجال.
وقال الطبري : يحتمل قوله في الحالتين أن يريد الفاسدين، فيكون ذلك مأخوذاً من خلف الشيء إذا فسد، ومنه خلوف فم الصائم.
وقرأ مالك بن دينار وعكرمة : مع الخلفين، وهو مقصور من الخالفين كما قال : عدداً وبدداً يريد عاددا وباددا، وكما قال الآخر :
مثل النقي لبده ضرب الظلل...
يريد الظلال. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٥ صـ ﴾


الصفحة التالية