﴿ لِيُعَذَبَهُمْ ﴾ بلام التعليل وحذف المفعول، أي : إنما يريد اختيارهم بالأموال والأولاد، وهنا المراد التعذيب، فقد اختلف متعلق الإرادة فيهما ظاهراً، وهناك :﴿ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾، وهنا :﴿ فِي الدُّنْيَا ﴾، تنبيهاً على أن حياتهم كَلَا حياة فيها، وناسب ذكرها بعد الموت، فكأنهم أموات أبداًَ. انتهى. أ هـ ﴿محاسن التأويل حـ ٨ صـ ٤٨٨ ـ ٤٨٩﴾