وأخرج ابن ماجه، والبزار، وابن جرير، وابن مردويه، عن جابر، قال : مات رأس المنافقين بالمدينة فأوصى أن يصلي عليه النبيّ ﷺ، وأن يكفنه في قميصه، فجاء ابنه إلى رسول الله ﷺ، فقال : إن أبي أوصى أن يكفن في قميصك، فصلى عليه وألبسه قميصه وقام على قبره، فأنزل الله :﴿ وَلاَ تُصَلّ على أَحَدٍ مّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ على قَبْرِهِ ﴾.
وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مرديه، عن ابن عباس، في قوله :﴿ أُوْلُواْ الطول ﴾ قال : أهل الغنى.
وأخرج هؤلاء، عن ابن عباس، في قوله :﴿ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الخوالف ﴾ قال : مع النساء.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السديّ، في الآية قال : رضوا بأن يقعدوا كما قعدت النساء.
وأخرج أبو الشيخ، عن قتادة، قال : الخوالف النساء. أ هـ ﴿فتح القدير حـ ٢ صـ ﴾