والخامس : قابل الفواكه الجبلية بالفواكه البستانية لتعرف الفرق بين أهل الحضر والبادية.
الحكم الثاني
قوله :﴿وَأَجْدَرُ ألا يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ الله على رَسُولِهِ﴾ وقوله :﴿أجدر﴾ أي أولى وأحق، وفي الآية حذف، والتقدير : وأجدر بأن لا يعلموا.
وقيل في تفسير حدود ما أنزل الله مقادير التكاليف والأحكام.
وقيل : مراتب أدلة العدل والتوحيد والنبوة والمعاد ﴿والله عَلِيمٌ﴾ بمافي قلوب خلقه ﴿حَكِيمٌ﴾ فيما فرض من فرائضه. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ١٦ صـ ١٣١ ـ ١٣٢﴾


الصفحة التالية
Icon