من لطائف الإمام القشيرى فى الآية
قال عليه الرحمة :
﴿ الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٩٧) ﴾
جُبِلَتْ قلوبُهم على القسوةِ فلم تَقْرَعْها هواجِمُ الصفوة، وكانوا عن أشكالهم في الخِلْقَةِ مستأخرين بما (.... ) من سوء الخُلُق ؛ فَهُمْ مِنَ استبانةِ الحقائق أبعد، ومن استيجاب الهوان أقرب. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ٢ صـ ٥٧﴾