وقال ابن الجوزى :
قوله تعالى :﴿ ليس على الضعفاء ﴾
اختلفوا فيمن نزلت على قولين.
أحدهما : أنها نزلت في عائذ بن عمرو وغيره من أهل العذر، قاله قتادة.
والثاني : في ابن مكتوم، قاله الضحاك.
وفي المراد بالضعفاء ثلاثة أقوال.
أحدها : أنهم الزمنى والمشايخ الكبار، قاله ابن عباس، ومقاتل.
والثاني : أنهم الصغار.
والثالث : المجانين ؛ سموا ضعافاً لضعف عقولهم، ذكر القولين الماوردي.
والصحيح انهم الذين يضعفون لزَمانةٍ، أو عَمىً، أو سِنٍّ، أو ضَعف في الجسم.
والمرضى : الذين بهم أعلال مانعة من الخروج للقتال. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon