وعن عمر أنه كان يرى : والذين اتبعوهم بإحسان، بغير واو صفة للأنصار، حتى قال له زيد بن ثابت : إنها بالواو فقال : ائتوني بأبيّ فقال : تصديق ذلك في كتاب الله في أول الجمعة ﴿ وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ﴾ وأوسط الحشر :﴿ والذين جاءُوا من بعدهم ﴾ وآخر الأنفال :﴿ والذين آمنوا من بعد ﴾ وروي أنه سمع رجلاً يقرؤه بالواو فقال : من أقرأك؟ فقال : أُبيّ فدعاه فقال : أقرأنيه رسول الله ( ﷺ )، ومن ثم قال عمر : لقد كنت أرانا وقعنا وقعة لا يبلغها أحد بعدنا. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٥ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon