قال الفراء : سوأته سوأ ومساءة وسوائية، والضم الاسم وهو الشر والعذاب، والفتح ذم الدائرة وهو من باب إضافة الموصوف إلى صفته، وصفت الدائرة بالمصدر كما قالوا : رجل سوء في نقيض رجل صدق، يعنون في هذا الصلاح لا صدق اللسان، وفي ذلك الفساد.
ومنه ﴿ ما كان أبوك أمرأ سوء ﴾ أي أمرأً فاسداً.
وقال المبرد : لسوء بالفتح الرداءة، ولا يجوز ضم السين في رجل سوء، قاله أكثرهم.
وقد حكي بالضم وقال الشاعر :
وكنت كذيب السوء لما رأى دما...
بصاحبه يوماً أحال على الدم
والله سميع لأقوالهم عليم بنياتهم. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٥ صـ ﴾