وأقول : إن روح محمد عليه السلام كانت روحاً قوية مشرقة صافية باهرة، فإذا دعا محمد لهم وذكرهم بالخير فاضت آثار من قوته الروحانية على أرواحهم، فأشرقت بهذا السبب أرواحهم وصفت أسرارهم، وانتقلوا من الظلمة إلى النور، ومن الجسمانية إلى الروحانية، وتقريره ما تقدم في المسألة الخامسة.
ثم قال :﴿والله سَمِيعٌ﴾ لقولهم :﴿عَلِيمٌ﴾ بنياتهم. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ١٦ صـ ١٤٠ ـ ١٤٦﴾


الصفحة التالية
Icon