تُقَطّع على بناء المجهول من التفعيل وعلى البناء للفاعل منه على خطاب النبي ﷺ أي إلا أن تُقطِّع أنت قلوبَهم بالقتل، وقرىء على البناء للمجهول من الثلاثي مذكراً ومؤنثاً وقرىء إلى تقطُّعِ قلوبهم وإلى أن تُقطِّع قلوبَهم على الخطاب، وقرىء ولو قُطِّعت قلوبُهم على إسناد الفعل مجهولاً إلى قلوبهم ولو قَطَّعتَ قلوبَهم على الخطاب للرسول ﷺ أو لكل أحد يصلُح للخطاب. وقيل : إلا أن يتوبوا توبةً تتقطّع بها قلوبُهم ندماً وأسفاً على تفريطهم ﴿ والله عَلِيمٌ ﴾ بجميع الأشياءِ التي من جملتها ما ذكر من أحوالهم ﴿ حَكِيمٌ ﴾ في جميع أفعالِه التي من زمرتها أمرُه الواردُ في حقهم. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon