وقال الخازن :
قوله سبحانه وتعالى :﴿ أولا يرون ﴾
قرئ ترون بالتاء على خطاب المؤمنين وقرئ بالياء على أنه خبر عن المنافقين المذكورين في قوله في قلوبهم مرض ﴿ أنهم يفتنون ﴾ يعني يبتلون ﴿ في كل عام مرة أو مرتين ﴾ يعني بالأمراض والشدائد.
وقيل : بالقحط والجدب.
وقيل : بالغزو والجهاد.
وقيل : إنهم يفتضحون بإظهار نفاقهم.
وقيل : إنهم ينافقون ثم يؤمنون ثم ينافقون.
وقيل إنهم ينقضون عهدهم في السنة مرة أو مرتين ﴿ ثم لا يتوبون ﴾ يعني من النفاق ونقض العهد ولا يرجعون إلى الله ﴿ ولا هم يذكرون ﴾ يعني ولا يتعظون بما يرون من صدق وعد الله بالنصر والظفر للمسلمين. أ هـ ﴿تفسير الخازن حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon