أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ) الآية ٥٧ من سورة الأنعام الآتية، وقوله تعالى (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ) الآية ٩٦ من سورة الصافات، وقوله تعالى (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ) الآية ١٣٥ من الأنعام أيضا، وإذا كان للشيطان سبب ظاهرى فيكون بإقدار اللّه تعالى إياه، وإلّا فهو عاجز أيضا عن أن يقسر الإنسان على فعل شيء أو عدمه، راجع قوله تعالى (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً) الآية ٧٦ من سورة النساء في ج ٣، والآية ٣١ من سورة إبراهيم الآتية، وقدمنا ما يتعلق في هذا البحث في تفسير الآية ١٢١ من سورة طه المارة في ج ١، وفيها ما يرشدك
إليه من المواضع التي فيها هذا البحث فراجعها.