١٨٩ - قوله وادعوا من استطعتم ٣٨ في هذه السورة وكذلك في هود ١٣ وفي البقرة شهداءكم ٢٣ لأنه لما زاد في هود السور زاد في المدعوين ولهذا قال في سبحان قل لئن اجتمعت الإنس والجن ٨٨ مقترنا بقوله بمثل هذا القرآن ٨٨ والمراد به كله
١٩٠ - قوله ومنهم من يستمعون إليك ٤٢ بلفظ الجمع وبعده ومنهم من ينظر إليك ٤٣ بلفظ المفرد لأن المستمع إلى القرآن كالمستمع إلى النبي صلى الله عليه و سلم بخلاف النظر فكان في المستمعين كثرة فجمع ليطابق اللفظ المعنى ووحد ينظر حملا على اللفظ إذا لم يكثر كثرتهم
١٩١ - قوله ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا ٤٥ في هذه الآية فحسب لأن قوله قبله ويوم نحشرهم جميعا ٢٨ وقوله إليه مرجعكم جميعا ٤ يدلان على ذلك فاكتفى به
١٩٢ - قوله لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ٤٩ لأن التقدير فيها لكل أمة أجل فلا يستأخرون ساعة إذا جاء أجلهم فكان هذا فيمن قتل ببدر والمعنى لم يستأخروا
١٩٣ - قوله ألا إن لله ما في السموات والأرض ٥٥ ذكر بلفظ ما في هذه الآية ولم يكرره لأن معنى ما ههنا المال فذكر بلفظ ما دون من ولم يكررها اكتفاء بقوله قبله ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض ٥٤
١٩٤ - قوله ألا إن لله من في السموات ومن في الأرض ٦٦ ذكر بلفظ من وكرر لأن هذه الآية نزلت في قوم آذوا رسول الله صلى
الله عليه وسلم فنزل فيهم ولا يحزنك قولهم ٦٥ فاقتضى لفظ من وكرر لأن المراد من في الأرض ههنا لكونهم فيها لكن قدم ذكر من في السموات تعظيما ثم عطف من في الأرض على ذلك
١٩٥ - قوله ما في السموات وما في الأرض ٦٨ ذكر بلفظ ما وكرر لأن بعض الكفار قالوا اتخذ الله ولدا ٦٨ فقال سبحانه له ما في السموات وما في الأرض ٦٨ فكان الموضع موضع ما وموضع التكرار للتأكيد والتخصيص