(إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والأرض لآيات لقوم يتقون).. (ويعبدون من دون اللّه مالا يضرهم ولا ينفعهم، ويقولون: هؤلاء شفعاؤنا عند اللّه. قل: أتنبؤن اللّه بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض ؟ سبحانه وتعالى عما يشركون).. (هو الذي يسيركم في البر والبحر، حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف، وجاءهم الموج من كل مكان، وظنوا أنهم أحيط بهم، دعوا الله مخلصين له الدين: لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين. فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق، يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا، ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون).. (قل من يرزقكم من السماء والأرض ؟ أم من يملك السمع والأبصار ؟ ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ؟ ومن يدبر الأمر ؟ فسيقولون: اللّه. فقل: أفلا تتقون ؟ فذلكم الله ربكم الحق، فماذا بعد الحق إلا الضلال ! فأنى تصرفون ؟).. (قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده ؟ قل: الله يبدأ الخلق ثم يعيده، فأنى تؤفكون ؟ قل: هل من شركائكم من يهدي إلى الحق ؟ قل: الله يهدي للحق. أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدي ؟ فما لكم كيف تحكمون ؟ وما يتبع أكثرهم إلا ظنا، إن الظن لا يغني من الحق شيئاً، إن اللّه عليم بما يفعلون).. (ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض، وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء، إن يتبعون إلا الظن، وإن هم إلا يخرصون. هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصراً، إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون).. (قالوا: اتخذ الله ولداً - سبحانه - هو الغني له ما في السماوات وما في الأرض، إن عندكم من سلطان بهذا ؟ أتقولون على الله ما لا تعلمون ؟ قل: إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون. متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم، ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا


الصفحة التالية
Icon