أداؤه وتنفيذه، قال تعالى " فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ ". والإنظار : التأخير والإمهال، خلائف، أي يخلفون الذين هلكوا بالغرق، المنذرون : المخوّفون باللّه وعذابه.
الطبع على القلوب : هو عدم قبولها شيئا غير ما رسخ فيها واستحوذ عليها، والمعتدى : المتجاوز حدود الحق والعدل اتباعا لهوى النفس وشهواتها.
الملأ : أشراف القوم الذين يجتمعون على رأى، ولفته عن كذا : صرفه.
الذرية فى اللغة : صغار الأولاد، وتستعمل فى الصغار والكبار عرفا، والفتون :
الابتلاء والاختبار الشديد للحمل على الفعل أو الترك، والمراد هنا الاضطهاد والتعذيب، والعلو : القهر والاستبداد، ومسلمين : أي مذعنين مستسلمين، وتبوأ الدار : اتخذها مباءة ومسكنا يبوء ويرجع إليها كلما فارقها لحاجة، والقبلة : ما يقابل الإنسان ويكون تلقاء وجهه، ومنه قبلة الصلاة.
الزينة : الحلل والحلىّ والأثاث والرياش والماعون، والأموال : ما وراء ذلك من الذهب والفضة والأنعام والزروع ونحو ذلك، والطّمس : الإزالة، يقال طمس الأثر وطمسته الريح : إذا زال، والشد على القلب : الطبع عليه وقسوته حتى لا ينشرح للإيمان.
يقال : جاز المكان وجاوزه وتجاوزه : إذا قطعه حتى خلفه وراءه، ويقال تبعته حتى أتبعته إذا كان قد سبقك فلحقته، المسلمين : أي المنقادين لأمره، وننجيك :
نجعلك على نجوة من الأرض، والنجوة : المكان المرتفع من الأرض، والآية :
العبرة والعظة.
مبوأ صدق : أي منزلا صالحا مرضيا. وأصل الصدق ضد الكذب، ولكن جرت عادة العرب أنهم إذا مدحوا شيئا أضافوه إلى الصدق فقالوا مكان صدق إذا كان كاملا فى صفته صالحا للغرض المقصود منه، كأنهم أرادوا أن كل ما يظهر فيه من الخير فهو صادق، والعلم هنا علم الدين.


الصفحة التالية
Icon