قال أبو عبيدة والكسائي : كل سابق في خير أو شر فهو عند العرب قدم. يقال : لفلان قدم في الإسلام، وله عندي قدم صدق، وقدم سوء، وهو مؤنث يقال : قدم حسنة وقدم صالحة. قال حسان بن ثابت :
لنا القدم العليا إليك وخلفنا | لأوّلنا في طاعة الله تابع |
قال ذو الرمّة :لكم قدم لا ينكر الناس أنها | مع الحسب العاديّ طمت على البحر |
وقال آخر :قعدت بهم قدم الفجار وذكرت | أنسابهم من فضة من مالق |
أي ما يقدّم لهم من الفجّار.
﴿ قَالَ الكافرون إِنَّ هذا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ ﴾ قال المفسرون : القرآن، وقرأ أهل الكوفة : لساحر يعني محمد ( ﷺ ). أ هـ
﴿الكشف والبيان حـ ٥ صـ ﴾